تفسير سورة البقرة )
قوله تعالى
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين :
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2
يستفاد من هذه الآية عدة فوائد :
ما الفائدة إذاً ؟وخذ هذه الفائدة حينما تتلو كتاب الله عز وجل في أي موطن يمر بك .إذا قال عز وجل : {ذَلِكَ الْكِتَابُ}إشارة إلى البعد ، بمعنى أن هذا الكتاب في منزلة بعيدة لا يناله أي أحد ، ليس كلاما سفسافاً –لا – ولذلك ماذا قال عز وجل ؟
{ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ }فصلت41
{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً }المزمل5
{ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ{13} وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ{14}
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9.
{فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ }البروج22
{وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ }الأنعام92
( ومن الفوائد )
( ومن الفوائد )
( ومن الفوائد )
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ }
{ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
{ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
وهذا يدل على عظمة القرآن ،
{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ }
دل على أن القرآن لا ريب فيه .
{ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
{ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ }
{ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }
بمعنى أنه حالة كونه هدى للمتقين .
كيف ؟
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ }
{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
هذا ما نقرأه ، هناك وقف آخر .
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ }
{ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }لقمان13.
تأكيد الشرك بأنه عظيم بالقسم .
هذا ما نقرأه ، لكن هناك وقف آخر .
( ومن الفوائد )
أن القرآن منزل غير مخلوق "
( ومن الفوائد )
كيف ؟
{ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2.
( ومن الفوائد )
{ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2.
{ فإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ }البقرة196 .
( ومن الفوائد )
" أن المتقي ينال هداية القرآن "
( ومن الفوائد )
تعليق